لدى الاطلاع على عمل مطاحن دمشق وريفها كانت طاقتها الطحنيّة متدنية بشكل كبير بحيث كان عدد كبير من المخابز لا يحصل على مخصصاته من الدقيق لعدم تزويده من المطاحن.
كما كان فرع دمشق يستجر ٥٠٠٠ طن دقيق شهريّاً كحد أدنى.
وبفضل جهود عمال المطاحن ومدرائها وفنييها ومهندسيها ارتفعت الطاقة الطحنيّة عدة اضعاف.
- لم تعد دمشق تستجر اي كميّة دقيق من المحافظات.
بل يوجد يوميّاً أكثر من ٢٢٠٠ طن دقيق فائض كاحتياطي بشكل يومي ما بين مستودع فرع دمشق ومستودعات المطاحن.
وهذه حال جميع مطاحننا العامة في جميع أنحاء سوريّة.
إن الطاقة الطحنيّة للمطحنة لا تحسب بناءً على ما انتجته خلال شهر أو ستة أشهر أو ما يسمى بالرشق.
بل يحسب بالكميّة القصوى التي تطحنها فعليّاً عندما يكون مطلوب منها كميات كبيرة.
أما بعض موظفي المؤسسة العامّة للحبوب الذين يتلطون بأسماء مستعارة أو يغفلون ذكر اسمائهم. فهم يقومون بتزوير الحقائق بجعل أو بعلم ويحبطون عمالنا الابطال.
إن وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك ترحّب بكل ملف يشير إلى الخلل أو الفساد. سواء في الإعلام أو على مواقع التواصل أو غيرها.
لكنّ كثرة التضليل وإشغال الوزارة والمؤسسة العامّة للحبوب بأمور كاذبةٍ أو تافهة فهو أمرٌ لن تلتفت إليه.
وتؤكّد أنّ من يثير مثل هذه الامور طمعاً بمنصب أو كرهاً لمدير، فهو لن ينال مراده لأن الجمهوريّة العربيّة السوريّة هي دولة مؤسسات ودولة قانون.
الصور اليوم وهذا غير المتبقي بالعنابر في باقي المطاحن.
Powered by Syrian Monster - Web Service Provider
Powered by Syrian Monster - Web Service Provider