افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، معرض للسجاد والموكيت في مجمع الأمويين بدمشق، بتشكيلة واسعة تلبّي متطلّبات المستهلك واستعداداته لفصل الشتاء، وبحسومات كبيرة وأسعار منافسة، مع إتاحة إمكانية التقسيط للراغبين من العاملين في القطاع العام.
وأكد الوزير علي سعي الوزارة لتوفير تشكيلة واسعة من السجاد والموكيت وكافة المواد ضمن الإمكانيات المتاحة، بهدف تخفيف الأعباء عن الأسر وإتاحة التسهيلات بالحد الممكن والقدر المستطاع, إلى جانب ضبط الأسعار في الأسواق الموازية من خلال توفير تلك المواد بأسعار أقل من السوق المحلية بشكل ملحوظ.
لافتاً إلى أن المعرض يأتي في موسمه وبحسومات كبيرة وأسعار منافسة تصل إلى معدلات مقبولة أقل من السوق .
وأشار وزير التجارة الداخلية إلى أن المعرض يتيح حسومات أكبر خاصة لجرحى الوطن وأسر الشهداء، إضافة للبيع .
وبيّن الوزير أن المعرض يؤدي دوراً تسويقياً مهماً للمواطنين بما يلبي الكثير مختلف الأذواق في مدينه دمشق وريفها .
هذا واطلع الوزير يرافقه المهندس محمد طارق كريشاتي محافظ دمشق، وحضور عدد من اعضاء مجلس الشعب و ممثلين عن بعض الأحزاب الوطنية، على المعروضات المتنوعة التي تشمل كافة أنواع السجاد والموكيت، و التي تتميز بأسعارها المناسبة وبجودتها العالية.
بدوره أشار محافظ دمشق إلى أن المعرض يحتوي تشكيلة واسعة من جميع الأصناف والموديلات من السجاد ومن معامل القطاع الخاص والعام وبحسومات عالية، داعياً المواطنين لزيارة المعرض والإطلاع على أنواع السجاد وأسعاره التنافسية .
الوزير علي ..تنظيم عملية توزيع مادة الخبز واتخاد التدابير الرادعة التي تسهم بحصول المواطنين على مخصصاتهم من الخبز بالشكل اللائق والمناسب.
- في إطار الحرص على متابعة العمل بوتيرة عالية ونظراً لعدد من الشكاوى حول الازدحام على مخبزي جرمانا الآلي والاحتياطي قام وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي ومحافظ ريف دمشق المحامي صفوان ابو سعدى بجولة تفقدية صباح اليوم على مخبز جرمانا الآلي حيث اطلعا على واقع العمل وعلى سير العملية الانتاجية والجهود المبذولة لإنتاج الخبز بمواصفات وجودة عالية، وتم خلال الجولة تكريم العاملين في المخبز لجهودهم الكبيرة ولساعات العمل الشاقة وفق نظام الورديات وعلى مدار الساعة.
وخلال تفقد الوزير والمحافظ مخبز جرمانا الاحتياطي استمعا لشكاوى المواطنين حول الازدحام الكبير وطول مدة الانتظار للحصول على المخصصات، حيث طالب الأهالي بإيجاد آلية مناسبة لتسهيل توزيع مادة الخبز ومنع أي تلاعب أو إساءة من قبل المسؤولين عن المخبز أو من المعتمدين.
ووجه الوزير علي مديرا مديرية التجارة الداخلية وفرع المؤسسة السورية للمخابز بريف دمشق بإيجاد حلول سريعة وتنظيم عملية توزيع مادة الخبز وفق الأسعار المحددة سواء عبر المعتمدين أو من خلال كوات البيع المباشر واتخاد التدابير الرادعة التي تسهم بحصول المواطنين على مخصصاتهم من الخبز بالشكل الأفضل.
رافق السيد الوزير والمحافظ في الجولة عضو مجلس الشعب علي الشيخ ومدير عام المؤسسة السورية للمخابز ومدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بريف دمشق وعدد من المعنين بالشأن.
أقيم اليوم حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في الدورة الـ 21 لمعرض الباسل للإبداع والاختراع، والذي نظمته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الداعمة والحاضنة، على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وشارك في المعرض 72 مشروعاً توزعت بين 17 لمنظمتي (الطلائع والشبيبة)، ومشروعين لذوي الإعاقة و3 مشروعات من العراق، إضافةً إلى 50 مشروعا فردياً.
وحددت جوائز منظمتي الطلائع والشبيبة وذوي الإعاقة بواقع 3 ملايين ليرة سورية للأول، و2 مليون للثاني، و1 مليون للثالث، فجاء أولاً في جوائز الطلائع محمد أسامة صفوة، وثانياً كرم عصام ونوس، وثالثاً جاد ثائر إبراهيم، بينما في جوائز الشبيبة فاز أولاً علاء سامر نصار، وثانياً جاك عبد المسيح مرجانه وجورج ارمين ارميناك، وثالثاً سامح بلال شهابي وبلال خليف العيسى، وفي جوائز ذوي الإعاقة فاز أولاً علاء سمير سليمان وبسام فواز العلي، وثانياً اسحق محمد الغزالي.
بينما توزعت جوائز المشاريع الفردية في ستة محاور الأولى 5 ملايين والثانية 4 ملايين والثالثة 3 ملايين، ففي محور الطب فاز أولاً المهندس نزار محمد عماد فليون والدكتور شادي خليل البيطار، وثانياً الدكتورة ديمة سليمان عدوان، وثالثاً الدكتور محمد نعيم خشفه.
وفي محور البيئة فازت أولاً المهندسة ربا خالد بصل والمهندستان إسراء يوسف الزبدي وفاطمة أحمد أحمد، والدكتور طارق محمد كنينة، وجاءت ثانياً مثال منير حيدر وحلت ثالثة سلافه إبراهيم درويش وعيسى رفعت سلطاني.
وفي محور الزراعة جاء أولاً الدكاترة إبراهيم خالد تركماني ومحمد عبسي كردوش وعمر مهنا القباعي وجلال أحمد فندي ونبيل سهير القصير وعلا شهيد مصطفى وشادي محمد ديب خطيب، وحل ثانياً محمد خير حامد كايد، وثالثاً محمد محمود فندي.
وفي محور الصناعة فاز أولاً حسام عبد الله عيسى لطوف، وثانياً عدنان محمد بكري عودة، وثالثاً محمود أحمد نوفل مصري.
وفي محور التكنولوجيا أحرزت الجائزة الأولى فاتن علي حسن والدكتور إبراهيم محمود الغريبي، وجاء ثانياً المهندسان جميل أنطون ليوس وأحمد منصور الأحمر والدكتور ميشيل السبع، ووحل ثالثاً المهندسان رزان محمد معتز دخان وأحمد محمد معتز دخان.
ومحور الطاقات البديلة فاز أولاً أحمد محمد إسكندر وموسى محمود المحمد وعدنان علي أحمد، وثانياً سامي محمد بكري السرميني وجاء ثالثاً الدكتور يوسف عبد الله كويفاتي.
وخلال الحفل أعلنت حاضنة أعمال برمجية للأطفال وذوي الإعاقة من شركة “كودي” عن تقديم دورات تدريب برمجي مجانية في مراكز لها منتشرة بالمحافظات أو عبر دورات افتراضية لجميع الأطفال المشاركين بالمعرض، إضافة الى توزيع منح تدريبية للفائزين بالمعرض من حاضنة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي في كلمة ألقاها في الحفل سعي الوزارة بكل الوسائل والإمكانات لدعم المبتكرين والمخترعين والعناية بهم، مبيناً أن المعرض يعكس متطلبات العصر الحديث وتحديات تأمين المواد، وإيجاد الحلول لنقص الموارد وتطوير الصناعة والتكنولوجيا والخدمات.
ودعا الوزير علي إلى تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية وحاضنات الأعمال لتوفير بيئة داعمة للمبتكرين والمخترعين تساعدهم في تطوير ابتكاراتهم، ونقل التكنولوجيا وتطبيقها في الصناعات وتحويلها إلى منتجات وخدمات حقيقية تحقق الريعية من الاختراعات.
وذكر رئيس جمعية المخترعين السوريين الدكتور محمد إبراهيم وردة أن المخترعين والمبتكرين يمثلون ثروة وطنية حقيقية تجعل سورية مركز إشعاع علمياً، منوهاً بالجهود الحكومية المبذولة ولاسيما من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدعم المبدعين والمخترعين.
سانا رصدت آراء عدد من الفائزين، حيث رأى كل من الدكتور شادي البيطار والدكتور جلال فندي أن المعرض فرصة لتقديم المشروعات المشاركة للجمهور المعني، وإيجاد فرص لاستثمارها وتطبيقها على أرض الواقع، بينما أوضح كل من الفائزين علاء نصار ومثال حيدر أن إقامة المعرض دليل على الاهتمام بالمخترعين وتحفيزهم لتقديم المزيد من الإبداع وتعزيز ثقافة البحث والابتكار.
وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن معرض الباسل وفقرات فنية وفلكلورية لفرقتين من منظمة الطلائع والشبيبة.
حضر الحفل وزيرا الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار والتربية الدكتور محمد عامر المارديني ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي ورئيس جامعة دمشق، وفعاليات طلابية وثقافية وتجارية وصناعية وعلمية.
وانطلقت فعاليات معرض الباسل للإبداع والاختراع الأحد الماضي الـ 24 من الشهر الجاري.
#سانا
#علياء_حشمه
#علي_عجيب
برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي اليوم معرض الباسل الـ 21 للإبداع والاختراع وذلك بحضور وزراء النفط والثروة المعدنية فراس قدور والصناعة عبد القادر جوخدار والتربية محمد عامر مارديني ومحافظ دمشق طارق كريشاتي.
المعرض تقيمه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية ووزارات الأوقاف والتعليم العالي والتربية ومحافظة دمشق وجمعية المخترعين السوريين واتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث واتحاد طلبة سورية والهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبشراكة استراتيجية مع اتحاد غرف التجارة السورية.
وخلال جولة على أجنحة المعرض، قدم المخترعون والمبدعون المشاركون في المعرض شرحاً عن أعمالهم ومنتجاتهم وإمكانية الاستفادة منها لخدمة المواطنين وتطوير عمل مؤسسات الدولة.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد أهمية إقامة المعرض كونه يعد مكاناً يلتقي فيه أصحاب رأس المال العلمي (المخترعون) مع أصحاب رأس المال الاقتصادي (صناعيين وتجار ومستثمرين) وهو ما يتيح للمخترع فرصة استثمار اختراعه، مشدداً على تشجيع المبدعين والمخترعين لمواصلة إبداعاتهم وتطوير اختراعاتهم، إضافة إلى وجود فرصة لاستثمار هذه الاختراعات ووضعها موضع التطبيق بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في سورية من خلال استثمار رؤوس الأموال في متابعة مسيرة الإبداع والابتكار الوطني.
وبين الوزير حرص الدولة الدائم على توفير البيئة اللازمة للمبدعين والمخترعين ونقل الاختراعات إلى العالمية وتنشيط عملية الاختراع لخدمة قضايا التنمية في سورية وإتاحة الفرصة أمام المبدعين والمخترعين لعرض اختراعاتهم وأعمالهم والتعريف بها بهدف الاستفادة منها من قبل المؤسسات والهيئات ورجال الأعمال والمختصين في مجالات نشاطهم التجاري والصناعي.
محافظ دمشق طارق كريشاتي أكد ان المعرض يشكل نافذة مهمة للمخترعين ولكل إنسان مبدع وفرصة مناسبة لالتقاء المخترعين والمبدعين مع المستثمرين والتجار والصناعيين والاقتصاديين للاطلاع على اختراعاتهم التي انجزوها ، و نشكر جهود كل القائمين على هذا المعرض ونشدد على وجوب دعم المخترعين وتشجيعهم والاهتمام بهم وتذليل كل العقبات التي تقف أمام اختراعاتهم لوضعها حيز التطبيق .
ويستمر معرض الباسل للإبداع والاختراع حتى الـ 27 من الشهر الجاري، وهو يقام وفق قانون البراءات كل عامين بالتعاون مع الجهات المختصة ذات الصلة، وحفل التكريم سيكون الخميس 28 الجاري على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
ويضم المعرض الذي يتميز بدورته الحالية بوجود حاضنات للأعمال لمساعدة أصحاب المشروعات بتطبيق أفكارهم على أرض الواقع وتنفيذها /72/ عملاً لمشاركين من سورية والعراق وضعوا تصاميم واختراعات منها /17/ مشروعاً من المنظمات، ومشروعان لذوي الإعاقة وجرحى الجيش، و/3/ مشاريع من العراق إضافة الى /50/ مشروعاً من مشاركات الأفراد موزعة على عدة محاور وهي /9/ في محور الصناعة /تطوير خطوط الإنتاج وأتمتة صناعية/، و/6/ في محور الزراعة /الزراعة العضوية والنباتات الطبية/، و/8/ في محور الطاقات البديلة، و/7/ في محور البيئة /التغير المناخي ومعالجة المياه وإعادة تدوير المخلفات الصناعية والزراعية/، و/8/ في محور التكنولوجيا /النانو والمعلومات والاتصالات والواقع الافتراضي والمعزز والطباعة ثلاثية الأبعاد/، و/12/ في محور الطب /التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الطبية/.
لليوم الثاني على التوالي شهد معرض الباسل للإبداع والاختراع بدورته 21 للعام الحالي حضوراً لافتاً واهتماما كبيرا لاسيما من قبل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي الذي جال لليوم الثاني على أرجاء المعرض الذي يقام على أرض مدينة المعارض القديمة وتستمر فعالياته حتى الـ 27 من أيلول الجاري.
واطلع على سير أعمال المعرض واستمع من المخترعين والمبدعين المشاركين إلى شرح عن أعمالهم ومنتجاتهم وإمكانية الاستفادة منها لخدمة المواطنين وتطوير عمل مؤسسات وأجهزة الدولة.
و بيَّن الوزير علي أن المعرض يضم اختراعات مهمة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع مؤكداً أن سورية رغم الحرب الكونية التي شنت عليها على مدى ١٢ سنة ورغم الحصارات المتتالية مازالت سورية ولادة للابداع والتميز ومازالت تصدر ثقافة الابداع إلى العالم اجمع مشددا على أن وزارة التجارة الداخلية ستقوم برعاية الابتكارات التي تقر في هيئة البحث العلمي ويمكن تطبيقها على أرض الواقع وتقدم خدمة للشعب السوري في هذه الظروف القاسية .
وعلى هامش أعمال المعرض اقيمت محاضرة تعريفية بحاضنات الأعمال المشاركة في المعرض التي ستتبنى الاختراعات وتحولها إلى السوق كمنتج قابل للتطبيق على أرض الواقع .
هذا و يتابع معرض الباسل ال ٢١ للإبداع والاختراع فعالياته لليوم الثاني حيث تشهد اجنحته اقبالا من قبل طلاب الجامعات والمخترعين والمبدعين والاختصاصيين والمهتمين والزوار .