المؤتمر الأول للغرفة التجارية السورية الإيرانية
المؤتمر الأول للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة يوصي برفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى أعلى مستوياتها أوصى المشاركون في المؤتمر الأول للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة الحكومتين السورية و الإيرانية للعمل على رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى أعلى مستوياتها و تقديم التسهيلات اللازمة لإقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة في كلا البلدين. ودعا المشاركون في ختام اعمال المؤتمر اليوم الذي عقد في فندق إيبلا الشام تزامنا مع افتتاح معرض دمشق الدولي إلى تطوير اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين عام 2011 من خلال العمل على إلغاء السلع المستثناة من تطبيق الاتفاقية والنظر في إلغاء الرسوم والضرائب المفروضة على السلع المتبادلة بين البلدين للوصول الى تطبيق منطقة تبادل حر كاملة والعمل على إلغاء كافة القيود غير الجمركية من منع وتقييد ووقف بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. وتضمنت توصيات المؤتمر تقديم الدعم لإنشاء قاعدة بيانات عن الفعاليات الاقتصادية والصناعية في كلا البلدين وإنشاء مصرف تجاري مشترك يمول حركة التبادل التجاري بين البلدين و بالعملات الوطنية انشاء شركة تأمين مشتركة و اعتمادها لحركة التبادل التجاري المشترك و تسهيل انشاء شركات صرافة مشتركة وإعطاء الأولوية للمشاريع المشتركة التي تعتمد على المواد الاولية ومستلزمات الانتاج الوطنية و تقديم التسهيلات لاقامة معارض المنتجات الوطنية في كلال البلدين و النظر في اقامة شركة قابضة مشتركة. وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر خليل ضرورة العمل على تفعيل التعاون التجاري و الاقتصادي بين البلدين بشكل دائم ومستمر ووضع اتفاق استراتيجي طويل الامد لتشكيل وزيادة حجم التبادل التجاري و الذي شهد تطورا ملحوظا منذ العام 2015 لكن علينا العمل باستمرار لرفعه الى مستوى الطموحات معربا عن الأمل بإقامة مشاريع ناجحة ايرانية في سورية لشركات ايرانية و المدعوة للمشاركة الفاعلة في اعادة الاعمار وتنويع استثماراتها واقامة شركات مشتركة مع الجانب السوري للمساهمة في اعادة اعمار البلدين. وزير الطرق وبناء المدن الايراني محمد اسلامي أشار الى اهمية المؤتمر و المشاركة في المعرض لتعريف الجانب الايراني بالفرص الاستثمارية المتاحة في سورية و تنمية العلاقات و زيادة الاستثمارات وتسهيل المشاركة اعادة الاعمار وخاصة ان الحكومة الايرانية لديها الرغبة بان تكون للشركات الايرانية الاولوية لها في هذه المرحلة. ودعا مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية السورية الإيرانية العراقية حسن دانائي الى الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي و التجاري بين البلدين الى مستوى العلاقات السياسية وخاصة ان الإرادة متوفرة لدى الشعبين للعمل في هذا الاتجاه متمنيا على حكومتي البلدين و القطاع الخاص الاهتمام بموضوع التعاون و تشكيل لجان تعاون مشتركة و تأسيس شركات ايرانية سورية اقليمية مشتركة. و شدد رئيس الغرفة من الجانب السوري عمران شعبان على سعي الغرفة الى زيادة التعاون الاقتصادي و التبادل التجاري و تذليل عقبات التعاون منوها بدعم الحكومتين السورية و الايرانية لجهود الغرفة وبما يصبو اليه رجال الأعمال لزيدة التعاون بين البلدين وخاصة في ظل العقوبات المفروضة على البلدين و زيادة التخفيضات الجمركية. من جهته رئيس الغرفة من الجانب الايراني كيوان كاشفي اشار الى ضرورة التركيز على ايجاد علاقات تخصصية بين رجال الاعمال في البلدين و خاصة في مجالي الزراعة و الصناعة وان يكون للشركات الايرانية دور في اعادة اعمار سورية واكد رجال الاعمال السوريين شجعان و سيستخدمون كافة طاقاتهم لإعادة اعمار بلدهم و نحن سنقف الى جانبكم و سنكون جميعا من المنتصرين. لافتا الى اهمية المشاركة الايرانية في معرض دمشق الدولي من جهته نائب رئيس الغرفة فهد درويش ان التوصيات التي خلص اليها المؤتمر هي عبارة عن ورقة عمل سنرفعها الى الحكومتين السورية و الايرانية للنظر فيها و العمل على تنفيذ هذه المقترحات من اجل تفعيل التعاون الاقتصادي و التجاري و الاستثماري بين البلدين. وحضر فعاليات المؤتمر السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الايراني في دمشق جواد ترك آبادي واعضاء مجلس الادارة و الهيئة العامة للغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس الادارة ادارات الغرف التجارية والصناعية و حشد من رجال الأعمال السوريين والإيرانيين المهتمين بالتعاون الاقتصادي بين البلدين