الوزير النداف يزور عدداً من بيارات زراعة الحمضيات .. ويستمع من الفلاحين عن واقع تسويق محصولهم
زار الدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدداً من بيارات البرتقال والليمون وبساتين الحمضيات بمحافظة اللاذقية اطلع خلالها على نوعية وجودة الأصناف المنتجة من الحمضيات بمختلف أنواعها " البرتقال والليمون الحامض والكرمنتينا وأبو صره والبوملي واليوسفي وغيرها “و على آلية بيع المحصول وتسليمه لسوق الهال والمراكز والمعامل المعنية باستجرار الحمضيات.
وقد استمع الوزير النداف خلال زيارته التي رافقه فيها محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم و جمال الدين شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك واحمد نجم المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة _استمع إلى شرح من أصحاب المزارع والاخوة الفلاحين عن الجهود المبذولة من قبلهم لإنتاج افضل المواصفات و الأنواع من الحمضيات وزيادة الإنتاج كماً ونوعاً بما يرتقي الى مستوى الرعاية والدعم الكبيرين اللذين تقدمهما الدولة للفلاحين بشكل عام و لمزارعي و منتجي الحمضيات بشكل خاص بهدف توفيره في الأسواق المحلية وتصدير الفائض من الإنتاج الى الأسواق الخارجية بأفضل المواصفات و الشروط التي تضمن استمرار تواجد وتصدير منتجاتنا الزراعية الى الأسواق الدولية .
ولفت عدد من أصحاب تلك البيارات انه بفضل التسهيلات التي قدمتها الحكومة وتوفير مستلزمات الإنتاج للأخوة الفلاحين والمنتجين والدعم الكبير والمستمر لتطوير نوعية المنتج وزيادة المساحات المزروعة كان موسم هذا العام من أفضل المواسم وكان الإنتاج وفيراً وعمليات بيع وشراء المحصول تتم بيسر وسهولة وبأسعار مشجعة ومناسبة حظيت برضا وتقدير الفلاحين.
وقد أكد الوزير النداف حرص الحكومة على الاستمرار بتقديم مختلف اشكال الدعم والرعاية للأخوة الفلاحين والمزارعين ولكل من يعمل لتوفير وإنتاج الغذاء الصحي والآمن ومختلف السلع الاستهلاكية للإخوة المواطنين وفق أفضل المواصفات و الشروط المطلوبة و أيضاً لكل من يساهم بالتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية و الهامة و الضرورية و تطوير المنتج الزراعي الوطني أياً كان نوعه و النهوض به الى مستويات متطورة تساهم في عملية التصدير الى الأسواق الخارجية.
وأكد استعداد السورية للتجارة للتدخل إيجابيا في عملية تسويق واستجرار الحمضيات وتوفير المنتج وتسويقه كلما اقتضت الضرورة ذلك دعماً للأخوة الفلاحين والمنتجين وحرصا على توفيرها في الأسواق المحلية.